ابوفارس غرباوي جديد
العمر : 54 الوظيفة : موظف بشركة التمر السعودية محل الاقامة : السعودية عدد الرسائل : 192 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 تقببم مشاركات العضو : 10
| موضوع: من حكم إدريس عليه السلام الإثنين 24 مايو 2010, 4:57 pm | |
| ذكر صاحب كتاب (بحار الانوار) -ج11- :
ما روي عن ابن عبّاس أن : إدريس كان يسبح النهار و يصومه ويبيت حيث ما جنه الليل و يأتيه رزقه حيث أفطر و كان يصعد له من العمل الصالح مثل ما يصعد لأهل الأرض كلهم في كل يوم .. فسأل ملك من الملائكة ربه بزيارة إدريس عليه السلام و أن يسلم عليه فأذن الله له بذلك ... فنزل الملك إليه و أتاه فقال له : إني أريد أن أصحبك و اكون معك .فصحبهو كانا يسيران في النهار و يصومانه فإذا جنهما الليل يفطر إدريس بعد صيامه و يدعو ملك الموت للأكل فيقول : لا حاجة لي فيه ...ثم يقومان يصليان ،و إدريس يصوم و يفتر و ينام ،و ملك الموت يصلي و لا ينام و لا يفتر ...فمكثا على ذلك أياما . ثم إنهما مرا بقطيع غنم و عنب قد اينع فقال ملك الموت : هل لك أن تأخذ من ذلك حملا او من هذا الأعناب عناقيد لتفطر عليه؟ فقال إدريس متعجبا : سبحان الله أدعوك إلى مالي فتأبى ،فكيف تدعوني إلى مال غيري؟؟ !!
و من حكم إدريس عليه السلام القولية "المنسوبة إليه" : نقش على خاتمه الذي يلبسه كل يوم " الصبر مع الإيمان يورث الظفر" وعلى خاتمه الذي يلبسه في الأعياد " تمام الأعياد الأعمال الصالحة " وعلى خاتمه الذي يلبسه إذا صلى على ميت " الأجل حصاد الأمل، والموت رقيب كل غافل "الجاهل صغير وإن كان شيخا,ً والعالم كبير وإن كان حدثاًالناس إثنان طالب لا يجد, وواجد لا يكتفيالجود هو ان تجود بمالك, وتصون نفسك عن مال غيركغضب الجاهل في قوله, وغضب العاقل في فعلهلتكن افواهكم مملوءة بحمد الله وشكره, عند الشدة والرخاء والفقر والغناءلا تتفاضلوا إلا بأعمالكمساووا بين ظاهركم وباطنكم في المخاطبات وليكن الفقر مع الاستقامة أحب إليكم من الثروة مع الإثم ، لان المال يفنى وأعمال البر والخير تبقىمن جاد بالعلم والحكمة فهو كمن جاد بالمال. والمال يفنى والعلم يبقى من كظم غيظه وقيّد لفظه وطهر نفسه, فقد غلب الشر كله" تحلوا بالآداب الحسنه واهربوا من المآكل الخبيثة والمكاسب الدنيئة ولتكن شهواتكم مصروفه إلى طلب الحمد ولا تصرفوها إلى الشرور ومقابح الأمور لان شرف الفضيلة انفع من ذخائر الذهب والفضة لان هذه تفنى وثواب الله لا يفنى "إن القمر نيِّر ما دام نور الشمس واردا إليه، فإذا عَرَضَ له أن يحول بينهما ظلّ الأرض إنخسف وأظلم. وكذلك النفس، ما ورد إليها نور العقل فهي مضيئة نيِّرة، فإذا توسطت أسباب الكون والفساد، حِيل بينهما، فعدمت النفس نورها فانكسفت وأظلمت. وكما أنه ما دامت الأرض في وسط العالم، لن يُعدَم القمر الخسوف، فكذلك النفس ما دامت ملازمة الطبيعة لن تُعدَم الظلمة والأذى. لذا فراحة النفس في مفارقتها عالم الطبيعةالعقل للنفس كالأب، والطبيعة كالزوجة، وللنفس جهتين تميل إليهما، فتارة تميل نحو العقل بالمُناسبة كالمناسبة التي بين الأب والإبن وهذا هو العقل الطبيعي الحقيقي، وتارة تميل نحو الطبيعة بالهوى كالعاشق الذي يعشق زوجته، وهذا هو العقل العَرَضي الزائل | |
|
مصراوية على طول غرباوي جديد
العمر : 34 الوظيفة : طالبة محل الاقامة : غرب اسوان عدد الرسائل : 271 تاريخ التسجيل : 31/01/2010 تقببم مشاركات العضو : 10
| |